العونات : سيدي بنور نيوز
اقدم شخص بدوار اولاد العوني التابع إداريا لجماعة بني تسيريس إقليم سيدي بنور ، مساء يوم الجمعة 24 يناير 2020 الماضي ، على دبح شقيقه الأكبر بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد.
و كشفت معطيات حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” ان الأخ الأصغر البلغ من العمر حوالي 45 سنة وهو متزوج وله 4 أبناء قد قام بمباغتة شقيقة الأكبر ( م ب ) البالغ من العمر حوالي 60 غير متزوج، بضربة خلفية بآلة حادة ، ولما سقط على الأرض قام بذبحه من الوريد إلى الوريد و إزالة أنفه بالكامل و تقطيعه لشطرين .
ووفق إفادة مصادرنا دائما فإن الشقيقين كانت لهما نزاعات سابقة حول ممتلكات مشتركة و أمور عائلية خاصة ، وصلت في بعض المراحل إلى وضع شكايات لذى المصالح المختصة.
ووفق ما كشفته التحقيقات الأولية فإن سبب الخصام الأخير كان على 3000 درهم، بسبب جدران يفصل سكن الضحية و الجاني، حين طالب الأخير بهدا المبلغ الذي يقول أنه كلفة نصف قيمة الجدران، وأن الضحية ظل يرفض تأدية نصيبه مما زاد من حدة الخلاف وانتهى بجريمة قتل بشعة هزت منطقة العونات بأكملها.
وجدير بالذكر أن الضحية عاش جزءا كبيرا من حياته خارج مسقط رأسه وبالضبط بإقليم بني ملال، حيت كان يعمل تاجرا بالجملة في الخضر هناك، وظل عازبا رغم تقدمه في السن ليعود مؤخرا ويستقر بمسكن والديه ، وهو ما خلق حزازات و مناوشات من حين لآخر بين الإخوة .
وحسب شهود من المنطقة فحالة القاتل الصحية والعقلية أصبحت مؤخرا غير طبيعية ، حيث قام صباح يوم ارتكاب الجريمة بطرد زوجته رفقة أطفالها لمنزل والديها ، ليقوم في المساء بفعلته.
و مباشرة بعد علمها بالجريمة انتقلت على التو عناصر الدرك الملكي بالعونات لعين المكان واعتقلت القاتل في ظرف وجيز لم يتعدى نصف ساعة حيت تم اقتياده لمخفر الدرك حيت لازال قيد التحقيق قبل عرضه على جنايات الجديدة.
اقدم شخص بدوار اولاد العوني التابع إداريا لجماعة بني تسيريس إقليم سيدي بنور ، مساء يوم الجمعة 24 يناير 2020 الماضي ، على دبح شقيقه الأكبر بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد.
و كشفت معطيات حصلت عليها “سيدي بنور نيوز” ان الأخ الأصغر البلغ من العمر حوالي 45 سنة وهو متزوج وله 4 أبناء قد قام بمباغتة شقيقة الأكبر ( م ب ) البالغ من العمر حوالي 60 غير متزوج، بضربة خلفية بآلة حادة ، ولما سقط على الأرض قام بذبحه من الوريد إلى الوريد و إزالة أنفه بالكامل و تقطيعه لشطرين .
ووفق إفادة مصادرنا دائما فإن الشقيقين كانت لهما نزاعات سابقة حول ممتلكات مشتركة و أمور عائلية خاصة ، وصلت في بعض المراحل إلى وضع شكايات لذى المصالح المختصة.
ووفق ما كشفته التحقيقات الأولية فإن سبب الخصام الأخير كان على 3000 درهم، بسبب جدران يفصل سكن الضحية و الجاني، حين طالب الأخير بهدا المبلغ الذي يقول أنه كلفة نصف قيمة الجدران، وأن الضحية ظل يرفض تأدية نصيبه مما زاد من حدة الخلاف وانتهى بجريمة قتل بشعة هزت منطقة العونات بأكملها.
وجدير بالذكر أن الضحية عاش جزءا كبيرا من حياته خارج مسقط رأسه وبالضبط بإقليم بني ملال، حيت كان يعمل تاجرا بالجملة في الخضر هناك، وظل عازبا رغم تقدمه في السن ليعود مؤخرا ويستقر بمسكن والديه ، وهو ما خلق حزازات و مناوشات من حين لآخر بين الإخوة .
وحسب شهود من المنطقة فحالة القاتل الصحية والعقلية أصبحت مؤخرا غير طبيعية ، حيث قام صباح يوم ارتكاب الجريمة بطرد زوجته رفقة أطفالها لمنزل والديها ، ليقوم في المساء بفعلته.
و مباشرة بعد علمها بالجريمة انتقلت على التو عناصر الدرك الملكي بالعونات لعين المكان واعتقلت القاتل في ظرف وجيز لم يتعدى نصف ساعة حيت تم اقتياده لمخفر الدرك حيت لازال قيد التحقيق قبل عرضه على جنايات الجديدة.