صراع محموم حول تزكية وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بجماعة سيدي بنور.
ادريس بيتة
علمت “سيدي بنور نيوز” ان الصراع حول الظفر بوكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة سيدي بنور بات قريبا من الانفجار خلال الأيام القليلة المقبلة وقد يتمخض عنهَ انشقاقات كبيرة بحزب المهدي بنبركة، إذا لم يتم تسمية وكيل اللائحة بطريقة توافقية تخدم مصالح الحزب اولا وتجنبه انقسامات قد يؤدي ثمنها غاليا الحزب خلال الاستحقاقات المقبلة بإقليم سيدي بنور.
ووفق إفادة مصادرنا فإن الصراع على التزكية بات محتدما بين الاستاد و الفاعل الجمعوي والحقوقي فوزي سير، رئيس جماعة اولاد بوساكن، و رئيس مؤسسة التعاون بين جماعات إقليم سيدي بنور (الافق الأخضر) وبين عبد اللطيف بلبير رجل الأعمال ورئيس جماعة سيدي بنور السابق و ان كلاهما يطالبان بتزكية على رأس لائحة الوردة بجماعة سيدي بنور.
واكدت مصادرنا ان هدا الصراع من المحتمل جدا أن يدفع باحد المتصارعين على التزكية بمغادرة الحزب إلى وجهات اخرى علما ان الاخبار تتحدث عن اتصالات جارية لاستقطاب الغاضبين كل من فوزي وبلبير لحزبي الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار.
ووضع هدا الصراع الكتابة الإقليمية للحزب في وضعية حرجة مع مناضلي الحزب بمدينة سيدي بنور خاصة في ظل سكوتها وعجزها عن الحسم في اسم وكيل اللائحة الذي من المنتظر أن يعيد للحزب رئاسة جماعة سيدي بنور التي كان قد فقدها خلال الانتخابات الاخيرة.
هذا و طالب مجموعة من المستشارين بجماعة سيدي بنور في اتصال أجرته معهم “سيدي بنور نيوز” من الكتابة الإقليمية بالتدخل والرجوع إلى قواعد الحزب لحسم اسم الحزب داخليا او عرضه على المكتب السياسي بالرباط لوقف هدا الصراع والحرب الباردة التي تدور رحاها مند ايام بين الأخوة سير وبلبير حول التزكية.
إلى ذلك وبينما تعذر الاتصال بفوزيري سير، وعبد اللطيف بلبير لاخد وجهتي نظرهما في الموضوع بعد ما ظل هاتفيهما يرن دون رد، قال محمد اجليل الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ان هناك ثلاثة اسماء مرشحة لهده المهمة وهم فوزي سير وعبد اللطيف بلبير وهو نفسه يريد بدوره يريد دخول غمار التنافس على رئاسة الجماعة من خلال الحصول على وكيل لائحة الحزب لانه هو الأجدر بها بحسب تعبيره مما يؤكد الوضع المتشنج والمتأزم لحزب الاتحاد الاشتراكي بسيدي بنور.