صفة كاتب عمومي متنقل تكشف عن تطورات مثيرة في قضية احتلال مدخل جماعة الزمامرة.

0

 

ادريس بيتة
فجرت قضية احتلال المكان المخصص لحارس مدخل جماعة الزمامرة من طرف شخص نافذ بالمنطقة، ظل يستغله لما يقارب 10 سنوات. فضيحة من العيار الثقيل واظهرت بالواضح صمت السلطة المحلية في شخص باشا المدينة وجماعة الزمامرة في شخص رئيسها ونوابه عن هدا الاحتلال المشبوه دون سند قانوني.
وكشفت معطيات حصلت عليها سيدي “بنور نيوز” ان الشخص النافذ ظل “يتحجج” بتوفره على ترخيص من باشوية الزمامرة وانه يمارس عمله بصفة قانونية، بيد ان تحرياتنا كشفت المستور واظهرت ان المعني بالامر كل ما يتوفر عليه سوى شهادة عمل كان قد منحها له باشا المدينة السابق، تبرز ان الشخص “النافذ” يمارس عمله ككاتب عمومي متنقل وهي مهنة غريبة او ربما جديدة.
هذا وفي الوقت الذي كانت السلطة المحلية قد تفاعلت بشكل إيجابي مع المقال الصادر عن سيدي بنور نيوز بتاريخ 26 يونيو الجاري تحث عنوان “فضيحة بالزمامرة…شخص نافذ يحتل بناية إدارية أمام أعين رئيس الجماعة وباشا المدينة” وقامت بتحرير البناية المحتلة من طرف هذا الشخص الذي حولها الى مكتب خاص لتحرير بعض الوثائق الإدارية المطلوبة من طرف المواطنين، بحيث تم إفراغ إقامة حارس الباب من المحتويات التي كانت تتواجد بها، ومطالبة المحتل لها بالابتعاد عنها،فإن الشخص سالف الذكر قام هدا الصباح باقتحام حرمة الجماعة وقام بتحويل المكتب إلى “سيارته” وواصل عمله بكل حرية أمام أعين باشا المدينة ونائب رئيس الجماعة الذي يقوم مقام الرئيس مند مدة
وللموضوع عودة.

Loading...