سلطات الزمامرة تباشر عملية اخلاء السوق الأسبوعي من تجار القصدير والمتلاشيات.

0

 

 

الزمامرة : سيدي بنور نيوز

لم يتأخر رد السلطات المحلية وجماعة الزمامرة كثيرا على مقال “سيدي بنور نيوز” حول ظاهرة احتلال السوق الأسبوعي بطريقة غريبة ومستفزة، بعدما باشرت السطات المحلية والأمنية والمجلس الجماعي يومه السبت 09 ماي الجاري في تحرير الملك العمومي بالسوق الأسبوعي بالزمامرة، الذي كان محتلا من طرف تجار المتلاشيات وقطع الغيار القديمة، من خلال استغلال مساحات واسعة من الملك العمومي، ونصب خيام وبراريك قصديرية في الواجهة الأمامية للسوق المطلة على الشارع الرئيسي للمدينة الرابط بين الزمامرة وسيدي بنور، وهو ما يشوه المنظر العامة للمدينة.
ووجدت السلطات صعوبة كبيرة في اخلاء المحتلين بعدما عثرت على مايشبه دور سكنية صممت من القصدير على شكل منازل صغيرة معدة للسكن، كما حول البعض البراريك القصديرية كمحلات لتربية الدواجن والاغنام، إذ عثر عمال الجماعة على تعابين وحشرات لا تليق بمدينة مصنفة ضمن المجال الحضري.
و بينما عاين حسن بوكوطة عامل الإقليم جرء من عملية الإخلاء،أشرف باشا المدينة بنفسه على هذه العملية بمساعدة خليفته وأعوان السلطة المحلية ورجال الأمن وأفراد القوات المساعدة وأعوان الجماعة،
و استعملت في العملية آليات الجماعة من جرافات وشاحنات بحضور النائب الأول لرئيس جماعة الزمامرة ادريس بلخدير..
و مرت العملية في جو عادي بفعل تفهم التجار والبائعين لقرار السلطة المحلية، لا سيما بعد تزايد عدد المحتلين للملك العمومي القادمين من سيدي بنور بعد تحرير الملك العمومي بالسوق الأسبوعي لسيدي بنور من طرف السلطات المحلية والأمنية.
وقال مصدر مقرب من السلطة المحلية بأن هذه الحملة تستهدف تحرير الملك العمومي المحتل من طرف بائعي المتلاشيات بدون ترخيص قانوني، و إزالة الخيام والبراريك القصديرية التي تتواجد بها هذه المتلاشيات والأزبال التي تضر بصحة المواطنين، وبالتالي لن تسمح السلطة المحلية ابتداء من اليوم بوضع هذه المتلاشيات، وأن اليوم الوحيد لعرض سلعهم هو يوم الخميس الذي يتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي.
يشار ان جماعة الزمامرة، كانت قد قامت بعدة مراسلات ورفعت مجموعة من الملتمسات لسلطات الوصاية تطالبها بالتدخل الفوري لتحرير السوق من محتليه وظلت هده المراسلات حبرا على ورق في مكاتب باشا الزمامرة وعامل الاقليم السابقين.

 

Loading...