محمد أمين
اتخذت جماعة سيدي بنور صباح اليوم بعد مخاض عسير وصراعات خفية بين الأخوة الأعضاء بمكتب المجلس ، قرارا غريبا وذلك بتخصيص اعتماد مالي بحوالي 254 مليون سنتيم لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
قرار جماعة سيدي بنور الذي تأخر كثيرا جاء مفاجئ ونزل كقطعة ثلج على فقراء المدينة وذوي الاحتياجات وأصحاب الدخل المحدود الذين كانوا ينتظرون من مجلسهم الموقر تخصيص مبلغ مالي لدعم فقراء المدينة و التخفيف عنهم في هده الظروف الصعبة إسوة بجماعات الاقليم، الفقيرة والغنية منه، و الجماعات المجاورة كالجديدة، وأزمور، واليوسفية، على سبيل المتال وليس الحصر.
وجاء في ما سمته الجماعة “بالبيان” الذي حمل توقيع رئيسها والمتعلقة بتدبير جائعة فيروس كورونا كوفيد 19 ومواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عنها، ان الجماعة خصصت مجموعة من الاعتمادات التي يبدو أن طريقة صرفها ستكون محط مسائلة، وزعتها بالمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، و شراء مواد مطهرة، و شراء مواد التعقيم المصلحة حفظ الصحة بجماعة سيدي بنور ، و شراء عتاد صغير للمكتب البلدي لحفظ الصحة بجماعة سيدي بنور، و شراء معدات وعتاد صغير لصالح المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، واقتناء سيارة من نوع (PICK UP) حاملة لرشاش المبيدات ( Canon Pulverisateur ) توضع رهن إشارة، مكتب حفظ الصحة، التكفل بإطعام الطاقم الطبي والشبه لي والإداري العامل بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور طيلة مدة حالة الطواری، الصحية.
وختم المجلس الجماعي بيانه بأخبار الساكنة بأن كافة أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وكاتبة المجلس ونائبتها قد قرروا جميعا
التبرع بتعويض شهر لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائعة فيروس كورونا.
- Facebook Comments
- تعليقات