عزيز العبريدي
منع يوم أمس الجمعة 06 نونبر 2020 المشرف العام الجديد على الفئات الصغرى لنهضة الزمامرة عبد الجبار ياسر المعروف ب “نفوس” من ولوج ملعب أحمد شكري قصد الإلتحاق بعمله الجديد كمرافق لفريق الأمل مكلف باللوازم الرياضية، وقيل له بأن لديه تعليمات من الرئيس المنتدب بعدم السماح لك بالدخول إلا بعد تقديمه اعتذارا صحفيا بالصوت والصورة في المواقع الصحفية الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي التي كتبت على طرده من العمل كمرافق للفريق الأول مكلف باللوازم الرياضية، فرفض عبد الجبار ياسر هذا الشرط المجحف وانصرف لحاله في هدوء يتجرع مرارة الدل والهوان ونسيان الخدمات الجليلة التي قدمها للفريق، والتي يستحق عليها تكريما يليق به كرياضي خدم هذا الفريق لمدة طويلا لا منعا بهذا الشكل.
ومنذ توقيفه عن العمل كمرافق للفريق الأول، اتصل به وبأصدقائه القريبين منه مجموعة الأشخاص المقربين من الرئيس المنتدب، من ذوي النيات الحسنة وطلبوا منه العودة إلى عمله بدون قيد أو شرط، لكن صيحاتهم كانت في واد أما المصير الذي كان ينتظره فهو المنع والطرد خارج أسوار الملعب الذي أفنى فيه حياته.
بقيت الإشارة أن عبدالجبار ياسر قضىى أكثر من 20 سنة مع الفريق، سواء كلاعب أو محب أو مرافق مكلف باللوازم الرياضية، يعمل بأجر زهيد لا يتعدى 2000 درهم، إذ غادر عمله وهو مدين للفريق بأجور 03 أشهر، ولم يؤد واجب كراء المنزل لمدة شهرين، زيادة على أن ابنه من ذوي الإحتياجات الخاصة ويحتاج مصاريف الأدوية، ولهذا فإنه يعيش ظروفا مادية ومعنوية مزرية، ومن هذا المنبر يتساءل عبد الجبار ياسر عن الأسباب التي كانت وراء التخلي عنه في هذا الظرف الحرج الذي يحتاج التضامن والتآزر بسبب جائحة كوفيد 19 ، مع العلم أنه كان محترفا ومنضبطا في عمله وحاضرا في جميع الأوقات التي يكون فيها فريقه في الملعب.