عبدالله الكواي
يبدو أن الفضائح لا زالت تلاحق مديرية التعليم باقليم سيدي بنور منذ تعيين المديرة الإقليمية على رأس المديرية التي يجهل من يسيرها ويسير بها إلى الهاوية ، وبعد التجاوزات الإدارية و الخروقات التي كشفتها نقابة المفتشين خلال الوقفة الأخيرة،وفضيحة المنح ، انفجرت فضيحة أخلاقية أبطالها ثلاثة قاصرين من بينهم ابن أحد الأعوان ،حولو إحدى ساحات المؤسسة الى باحة للتدخين ومعاقرة الخمر
ولا يعرف إن كان مدير الثانوية يتستر على الفضائح الأخلاقية داخل المؤسسة التي تحولت إلى ماخور، كما تظهر الصور الملتقطة بتاريخ 16مايو 2022. وعدم إخبار المسؤولة الإقليمية بالواقعة.
وحسب مصادرنا التي أكدت أن عدة جهات تحاول الاتصال برئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ لطمس معالم الفضيحة ،
ويروج وسط الشارع العمراني صاحب محل بيع الخمور سلعته وسط التلاميذ و القاصرين دون حسيب والرقيب. فهل تتدخل الجهات الرسمية لفتح تحقيق ومعاقبة المتورطين، فمثل هذه الفضائح ستدفع بمجموعة من التلميذات إلى الانقطاع عن الدراسة.