منذ ان حلت المديرة الاقليمية بسيدي بنور والواقع التعليمي بالاقليم تزداد مشاكله وتتفاقم ويلاته وتكثر تصدعاته التي لاتعد ولاتحصى على مختلف المستويات ، مما يوضح بالملموس ضعف القدرة التدبيرية وتواضع الكفاءة المهنية في حل ملفات عالقة موضوعة في رفوف المديرية ، ولا حركة بسيطة للوقوف على ايجاد حلول لبعضها ، ومن بين هذه الملفات التي فشلت السيدة المديرة على حلها :
-تعويضات الاطر التربوية الادارية منذ 2018.
-تعويضات المقاولين الذين توقفوا على استمرار الاشغال بعدة مشاريع بسبب تأخر المديرية عن التسديد .
– تأخير دفع رواتب المربيات العاملات بالتعليم الاولي .
– تاخير دفع رواتب عمال المطبخ والنظافة
وهذه فقط امثلة عن المشاكل التي تتخبط فيها المديرية الاقليمية ، مما خلق اسياء عارما لدى هؤلاء من العشوائية والارتجالية وسوء تدبير الذي تعرفه هذه المديرية منذ قدوم المديرة الاقليمية التي تنهج سياسة « الغياب المتكرر » والتملص من المسؤوليات احيانا اخرى وقضاء معظم أوقات عملها بين سيدي بنور والبيضاء دهابا وايابا و ما يكلف دلك من مصاريف باهضة في زمن الغلاء المهول لمادة الكازوال، علما أن السيدة المديرة تتوفر على سكن وظيفي عبارة عن فيلا فاخره إستفادت مؤخرا هي الأخرى من الإصلاح الخارجي والصباغة من ميزانية المديرية وهدا موضوع اخر ستكون لنا عودة اليه.
و لعل ماعرفته الامتحانات الاشهادية ببعض مراكز الامتحان من فوضى وعدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتواطؤات مع حالات غش ، مما خلق استياء عارما واستنكارا واسعا في صفوف اباء واولياء التلاميذ والمجتمع البنوري الذي احتج على هذه الارتجالية.والفوضى التي عرفها الامتحان الاشهادي للمستوى الثالثة اعدادي ، وحدث كل هذا في تغيب المديرة الاقليمية التي كانت غائبة عن مسرح الفوضى التي شهدتها عدة مؤسسات تعليمية حاصنة للامتحان الاشهادي.