فضيحة المقاولة المحظوظة التي التهمت كل الصفقات والمعاملات الكرائية بجماعة الزمامرة.

0

 

يثير المتتبعون لشؤون جماعة الزمامرة بإقليم سيدي بنور باستغراب كبير استفاذة أحد الأشخاص بكل الصفقات والمعاملات الكرائية والأشغال المنجزة لفائدة الجماعة، بدءا بالاستفاذة من مستودعات جماعية بالحي الصناعي وكراء 02 مقاهي بطريق آسفي في مشروع العمران ومقهى ثالث بالفضاء التجاري التابع لملعب أحمد شكري المخصص لفريق النهضة، ناهيك عن الظفر بأشغال الجماعة كيف ما كان نوعها وحجمها مع ما تيسر من امتيازات جمعوية في مشروع قطار الحياة الذي ما زال مشلولا في مكانه منذ عقد من الزمن.
ويطرح هذا الامتياز القياسي شكوكا حقيقية حول مدى نجاعة التعاقدات التي تقيمها جماعة الزمامرة باسم المواطنين، خصوصا وأن الشركة المحظوظة تنجز تقريبا كل الأشغال الجماعية دونا عن غيرها وتقدم نفسها “سيبر مقاولة” التي تمتلك كل الحلول التقنية والمالية للجماعة دوما عن غيرها من المؤسسات والمرافق الأخرى، مما يضرب في العمق مبدأ الشفافية في الصفاقات العمومية ويحرم العديد من المقاولات الوطنية والمحلية من التنافس الشريف على مشاريع الجماعة الترابية ويفتح باب الريع على مصراعيه أمام أشخاص محظوظين مسخرين لخدمة الأجندات السياسية.
فهل تراقب سلطات الرقابة الإدارية معاملات الجماعة الترابية للزمامرة مع الشخص المحظوظ؟ وهل تتوفر فعلا شروط كل دفاتر تحملات صفقات الجماعة في شركة هذا الشخص بالذات؟ أم أن الطريق سالك أمام الفاطمي مادام ولي نعمته في “العرس”.

عن الزميلة ( بلانكا بريس )

Loading...