في واحدة من أغرب الفضائح السياسية بالإقليم أقدم رئيس شاب سقط سهواً على رأس جماعة قروية غير بعيدة عن سيدي بنور، على إغلاق هاتفه في وجه نوابه صباح يوم انعقاد الدورة العادية لمجلسه مفظلا “المانطة” على الحضور لأشغال الدورة و مواجهة الأعضاء الحاضرين الذين أصبح عدد معارضيه أكثر من الموالين له.
وكشفت مصادر مقربة من الجماعة سالفة الذكر أن رئيس الصدفة بعدما علم أنه فقد الأغلبية بمن فيهم محاميه في الدورات الذي ينوب عنه في الإجابة كلما أُحرِج رئيسنا الشاب الذي لا يفرق بين الواو و عصا الطبال.
رئيسنا المغلوب على أمره و التي بدأت تفوح رائحة اختلالاته بدأ يهدد بالإستقالة خوفاً من إنكشاف أمره بعدما وجد نفسه في وضعية حرجة في ميدان التسيير و هو الذي يعجز حتى عن تلاوة برقية الولاء.
رئيسنا الشاب الذي بدأ ولايته بالجماعة “سعيدا” بالمنصب يبدو أنه يعيش آخر أيامه السياسية و يتمنى أن يخرج “ناجيا” من الجماعة بعد أن خسر كل الأوراق التي راهن عليها..