لا أحد ينكر أن قطاع التعليم بالاقليم عرف ويعرف رزمة من الاختلالات والمشاكل سواء على مستوى الشراكات المشبوهة مع جمعيات مفضوحة في تسيير التعليم الاولي وأوراش ، او على مستوى تدبير الموارد البشرية ، او ماتعرفه مصلحة البناءات من مشاكل بالجملة ، او ما تتخبط فيه المصلحة المكلفة بتحرير السكنيات من الاحتلال من.طرف متقاعدين .
هاهي تطفو فضيحة أخرى من العيار الثقيل بمديرية التعليم بسيدي بنور والمتمثلة في تكليف عون بتدبير مصلحة التجهيز والممتلكات ، وهي من اهم المصالح اسندت الى عون خارج القانون ودون سند قانوني ، حيث تسترت المديرة الاقليمية عن هذه المصلحة فور اعلان عن فراغ عرفته مصلحتين اخريتين ، في حين احتفظت بام المصالح لعون لاعلاقته له بهذا المنصب .
وتجدر الاشارة ان المعني يشغل في الوقت نفسة مهام عديدة نذكر من بينها :
– هو حارس مؤسسة تعليمية سابقا وعون داخل المديرية حاليا .
– رئيس جمعية الاباء بثانوية سيدي بنور .
– رئيس جمعية اخرى مسيرة لاقسام التعليم الاولي .
رئيس جمعية اسندت لها مهمة تدبير الدعم التربوي في اطار البرنامج الحكومي « اوراش»
وهكذا ، اصبح هذا العون هو الذي يتحكم في دواليب المديرية امام صمت المديرة الاقليمية التي تتفرج عن الوضع وتتستر على هذا العون الذي صار يشغل مهام كثيرة كما انه يتصرف داخل المديرية خارج القانون ، بحيث اصبح شبيها بالشركة التي تعمل داخل المديرية ، ويشغل معه عمالا يعملون وسط المديرية وخارجها ، وذلك للتخفيف عن كثرة المهام والمسؤوليات التي يتقلدها في غياب تام للمسؤولة الاقليمية والجهات الجهوية ، واما النقابات فهي تعلم بهذا الوصع واختارت ان تلتزم الصمت والحياد السلبي .
فمتى تتحرك الوزارة الوصية على قطاع التعليم للحد من هذا الريع المستشري داخل اسوار مديرية سيدي بنور ؟
ومن يحمي هذا العون الذي اصبح متحكما في كل دواليب المديرية ؟