كذبت شركة كوزيمار في بيان لها وزعته على مقاسها ممن اختارتهم من المنابر الإعلامية، مدير وحدتها بسيدي بنور، الذي كان قد صرح لإحدى المواقع الالكترونية ان شركته وزعت 1500 قفة بسيدي بنور على العائلات المحتاجة لمواجهة تداعيات وبأ كورونا والحجر الصحي.
شركة كوزيمار قالت في ما اسمته “بالبيان” هو انها ستساهم فقط بنصيبها في 1500 قفة، مكذبة بذلك مزاعم مديرها الذي اطلق العنان للسانه واتهم 1500 عائلة بسيدي بنور ظلما وعدوانا وقال إنها توصلت بكرم شركته دون ان يظهر لها اتر.
و اذ اكانت شركة “كوزيمار” او مدير وحدتها بسيدي بنور قد تحاشى التواصل مع جريدتنا التي تعتبر اول جريدة الكترونية ناطقة باسم المدينة بالاقليم،فإننا نخبر السيد المدير أننا كنا نملك الحقيقة الكاملة لقضية القفف ولكن احتراما لمصادرنا اجلنا الخروج بها وانتظرنا بيانكم الذي جاء ليكذب تصريحاتكم.
كل ما في الامر ان الشركة أبدت مشاركتها في اكبر عملية للمساعدات التي تشرف عليها سلطات الاقليم. من خلال إشراك مجموعة من الشركات والمحسنين، وشركة “كوزيمار” ستكون بمساهمة “بقالبين” من السكر في القفة التي ستحتوي على مواد غداذية اخرى بطبيعة الحال.
الغريب في الأمر ان مدير الشركة “سبق الفرح بليلة” وخرج بتصريح جر عليه الكثير من السخط واللغط ونال قسطا وافرا من اجتماع اطر الشركة قبل يومين بمقر عمالة الاقليم، و هو الذي تمخض عنه بيان الشركة “الام” التي كذبت تصريحات مدير وحدتها بسيدي بنور.
و الاغرب في بيان “كوزيمار” ان نفس المدير الذي صرح من قبل ان 1500 قفة قد وزعت على العائلات بسيدي بنور، عاد ليقول، ” في هذا اللقاء أخبر السيد مدير معمل السكر بسيدي بنور أن المؤسسة ستساهم بكمية من السكر للمشاركة في تحضير قفف من المواد الأساسية ستستفيد منها 1500 أسرة من ساكنة إقليم سيدي بنور، وذلك في إطار مساعدة الاسر المتضررة من وباء كوفيد 19. متوجها في الأخير بالشكر لجميع المتدخلين وعلى رأسهم السلطة الإقليميةَ.
للإشارة حصة السكر التي ساهمت بها كوزيمار توجد بأحد المآرب وتنتظر الضوء الاخضر للتوزيع في انتظار وصول مساعدات باقي المساهمين في العملية التي ستشرف عليها السلطات المحلية.
ولنا عودة بتفصيل للموضوع…. .