في واقعة غريبة لم يعرفها تاريخ كرة القدم على الإطلاق، أصبح فريق نهضة الزمامرة لكرة القدم داخل القاعة، التي تتوفر على قاعة رياضية مجهزة و مفتوحة، يستقبل الفرق الأخرى بمدينة خريبكة عوضا عن الزمامرة، و ذلك لأن الفريق يتكون كله من لاعبين من أبناء مدينة خريبكة.
الأغرب هو أن التمويل يتم من ميزانية جماعة الزمامرة ! أي من المال العام الذي يجب أن يستفيد منه سكان مدينة الزمامرة و خاصة شبابها!!
إذا كان الرئيس الفعلي لجماعة الزمامرة و نهضة الزمامرة يقول بأن الرياضة قاطرة للتنمية، فأي تنمية سيحقق فرع كرة القدم داخل القاعة لمدينة الزمامرة؟ اذا كان يلعب بخريبكة بفريق من لاعبين من نفس المدينة؟؟!
لكن المؤلم في الأمر، أن يتم تبذير المال العام بهده الطريقة الذي هو حق خالص لساكنة الزمامرة، على فريق لا علاقة له بالمدينة ، في حين يتم حرمان دار الطالبة من الكهرباء و المستشفى المحلي من الدعم، فيما يعاني تلاميذ ثانوية النصر من غياب الماء الشروب!!
أمام هذا التحايل و العبث و التبذير و غياب المسؤولية، لا يسعنا هنا الا أن نردد مع أستاذنا فاضح الفساد و المفسدين موسى مريد قولته: لا يمكن لجلدة منفوخة بالهواء أن تجلب التنمية..