علمت “سيدي بنور نيوز” انه تم العتور في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة على شخص بقارعة الطريق و هو جثة هامدة غير بعيد عن عرس بادخ أقيم بإحدى الدواوير التابعة إداريا لجماعة أولاد بوساكن.
وكشفت مصادرنا ان العرس سالف الذكر امتد ليومين كاملين أمام أعين السلطات المحلية وبمباركة بعض المنتخبين هناك، حيت ظلت “أبواق” الموسيقى تصل صداها إلى الدواوير المجاورة و امتد “الشطيح” و”الرديح” حتى الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، دون أي تدخل من قائد قيادة مطران.
واوردت مصادرنا ان النيابة العامة بابتدائية سيدي بنور أمرت باجراء بحت قضائي في حقيقة وفاة الشخص سالف الذكر، كما امرت في الوقت نفسه بالاستماع لاعوان
السلطة التي يقع الدوار تحت نفودهم الترابي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية كان قد أجرى قبل أيام عملية جراحية على القلب وانه أصيب بأزمة قلبية كانت هي سبب الوفاة.
ووفق إفادة مصادرنا دائما فإن قائد مطران ظل يتعامل بحزم مع طلبات الاعراس خلال الأيام القليلة الماضية حيت رفض في وقت سابق الترخيص لاقامة الاعراس دون احترام الشروط المحددة في قرار الحكومة الخاص بكوفيد دور 19.
و تسائلت مصادرنا عن السر في التساهل مع صاحب هذا العرس المحظوظ الذي سمح له باقامته لمدة يومين متتالين دون أن تشمله شروط وقرارات كوفيد.
ترى ما رأي الحسن بوكوطة، المعروف عليه حزمه وصرامته مع اعوان السلطة في متل هده التجاوزات.
ولنا عودة للموضوع.