نفى عبد القادر قنديل، رئيس جمعية منتجي الشمندر لدكالة عبدة، اي علاقة له بالقفف التي قالت كوزيمار انها وزعتها بإقليم سيدي بنور على فلاحي و فقراء الاقليم كمساعدة منها في خضم جائحة كورونا.
وقال قنديل، في تصريح لسيدي بنور نيوز إن جمعيته لم تتوصل باي قفة من معمل السكر، ولا علم له بها وانه سمع بالخبر عن طريق وسائل الاعلام كبقية “الناس”مبرزا أنه إدا كانت هناك مساعدات من طرف شركة “كوزيمار” للفلاحين او المتضررين من جائحة كورونا، فقد كان سيعلن عنها في حينها تحت اشراف السلطات المحلية.
من جانبه قال جواد زكري، رئيس جمعية الأمل للقصور الكلوي بسيدي بنور في اتصال مع “سيدي بنور نيوز” إن ما وصفته كوزيمار بشان المساعدة المقدمة لجمعيته فهي عبارةعن أدوية بقيمة 4000 درهم، تم وضعها بمقر الجمعية بسيدي بنور.
إلى ذلك و سعيا منا في نقل حقيقة 1500 قفة التي اتارت جدلا بسيدي بنور و كترة القيل والقال حول الجهة المستفيدة منها او التي سهرت على توزيعها، حاولنا الاتصال غير ما مرة بمدير شركة “كوزيمار” بسيدي بنور لأخد وجهة نظره في الموضوع بيد ان هاتفه كان خارج التغطية.