في سرية تامة وبعبدا عن ضجيج الإعلام المحلي أعلنت شركة كوزيمار صباح يومه السبت عن انطلاق موسم قلع الشمندر السكري بمنطقة دكالة – عبدة، بمتغيرات عديدة، أبرزها تقليص المساحة المزروعة بنسبة 50 في المئة بسبب الظروف المناخية.
و كشفت مصادر مطلعة أن شركة “كوسومار”، المتخصصة في صناعة السكر، فإنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لانطلاق عملية قلع الشمندر السكري في ظروف جيدة، بانخراط جميع المتدخلين في هذا الصنف الفلاحي.
ورغم أن الموسم الحالي تميز بتحسن الظروف المناخية، حيث عرفت منطقة دكالة عبدة، التي تهتم بهذا الصنف الزراعي، تساقطات مطرية مهمة، إذ وصلت إلى 323 ملم مقارنة مع 140، فإن اللجنة التقنية الفلاحية، قررت السماح للفلاحين بزرع الشمندر السكري، اعتمادا على مياه الآبار تفاديا لأي مشكل يرتبط بنذرة المياه الموجهة للسقي.
وتشكل زراعة الشمندر السكري إحدى أهم دعائم الزراعات الاستراتيجية والأكثر انتشارا بمنطقة دكالة عبدة. وتعد رافعة للتنمية المحلية بجهة الدار البيضاء سطات، استنادا إلى المساهمة والتدخل المباشر في تحسين ظروف العيش لدى منتجي الشمندر السكري.
وتعتبر هذه الزراعة من أهم سلاسل القطاعات المنتجة على الصعيد الجهوي، إذ تساهم ب 40 في المئة من الإنتاج الوطني من الشمندر السكري، نظرا للمؤهلات الطبيعية، التي تزخر بها والملائمة لزراعة الشمندر السكري.