محمد أمين
شرعت بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية المنتشرة بسيدي بنور في الاتصال بأباء وأولياء التلاميذ من أجل أداء واجبات أبناءهم المتعلقة بشهر أبريل الجاري.
وكشف مجموعة من الآباء في اتصالات َمختلفة لهم مع “سيدي بنور نيوز” أن بعض المؤسسات التعليمية قامت بالاتصال بالأباء ومطالبتهم بضرورة الالتحاق بالمؤسسة من أجل تأدية واجبات التمدرس، بطريقة مستفزة وكانهم رافضين او متهربين.
وابرز الاباء ان بعض المؤسسات التعليمية طالبت بتأدية جميع مصاريف التمدرس دون أخذ ظروف الحجر الصحي بعين الاعتبار، او حتى إعفاء الآباء من واجبات النقل وهدا اضعف الإيمان يقول أحد الآباء في معرض حديته مع الجريدة.
وابرز متحدتنا ان المؤسسات التعليمية التي بادرت للمطالبة بواجبات هدا الشهر كان حري بها ان تنتظر حتى نهاية مدة الحجر الصحي الذي حدد له تاريخ 20 ابريل الجاري اعتبارا منه إن الاسر الآن منشغلة بالقفة واغلب الآباء بدورهم بدون عمل بعد انخراطهم في الحجر الصحي.
من جهته قال احد سائقي سيارات النقل المدرسي التابع لاحدى المؤسسات التعليمية بسيدي بنور،رفض الكشف عن هويته، انه لم يتوصل بعد بأجره الشهري مشيرا ان هدا الأجر ورغم هزالته فهو لازال لم يصل بعد لحسابه.
وطالب السائق في حديته مع الجريدة من الجهات الوصية بأن تتدخل لحماية هذه الفئة من بطش لوبي المدارس الخاصة الذي يجني أموالها طائلة على حساب حملة الشواهد، والمستخدمين والسائقين.
إلى ذلك، وبينما اعتبر بعض ناشطي الفضاء الازرق الأمر بالعادي نظرا لالتزامات المؤسسات التعليمية بواجباتها الشهرية هي الأخرى مع الأطر التربوية والإدارية،فإن هده القضية قد فتحت في الوقت نفسه نقاشا آخر على الفضاء الازرق، حين طالب العديد من رواد الفايسبوك بضرورة ان تكون هده المناسبة فرصة لمندوبية الشغل وإدارة الضمان الاجتماعي، من أجل إحصاء المستخدمين و المرببات وسائقو سيارات النقل المدرسي الذين يتم تشغيلهم بأجور هزيلة وفي غياب ابسط حقوق الشغيلة،وعدم تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي، علما ان لهذه المدارس، اسطول من السيارات المهترئة التي تجوب شوارع المدينة يوميا.
- Facebook Comments
- تعليقات