مارأي بوكوطة في الموظف الشبح الذي “يتخلص” “بيليكي” دون أن يعمل بالمجلس الإقليمي؟.

0

فجر ناشطون فايسبوكيون وحقوقيون بسيدي بنور خلال اليومين الماضيين فضيحة من العيار الثقيل، حين كشفوا من خلال حملة واسعة على الفضاء الازرق، موظفا شبحا محسوبا على المجلس الإقليمي لسيدي بنور، قالوا إنه لا يعمل و يتوصل بطريقة عادية بأجره الشهري مند سنوات.
وكشف الناشطون من خلال تدوينات وفيديوهات مصورة عن تجاوزات هدا الموظف و المستشار الجماعي والمسؤول الحزبي البارز بالإقليم، ونددوا بفضيحته التي تتنافى و خرجاته الإعلامية المتكررة من خلال ركوبه على الاحدات و المآسي التي شهدتها المنطقة مؤخرا بداية “بجافيل” كورونا ونهاية بقضية السوق الأسبوعي لسيدي بنور.
ووضعت هذه الفضيحة السلطات الإقليمية ورئيس المجلس الاقليمي التجمعي عبد القادر قنديل، في قلب العاصفة وجرت عليه الكثير من الانتقاد على سكوته غيرالمبرر على هذا النائب وعدم اتخاده للإجراءات اللازمة في حق الموظف الشبح الذي يتقاضى أجره من مال دافعي الضرائب.
وتسائل الناشطون عن الجهات التي تحمي هدا الموظف الشبح، الذي أصبح يعيش “بيليكي” على اعتبار الامتيازات التي أضحى يتمتع بها مند انتخابه بالجماعة الترابية لسيدي بنور ، حيت يستفيد من سيارة ومازوط وهاتف وسكن الدولة وإجازة مفتوحة مؤداة الأجر.
وطالب الناشطون من الحسن بوكوطة عامل الإقليم بالتدخل وتفعيل اختصاصاته لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت هدا الموظف بغادر منصبه دون علم مصالح وزارة الداخلية المحسوب على سلاليمها ويحصل ايضا على التفرغ دون موجب حق ودون علم رؤسائه.

Loading...