لازلت طريق الموت الخاضعة لإعادة الاصلاح الرابطة بين مدينة سيدي بنور ومدخل إقليم الجديدة عبر مركز سيدي إسماعيل تحصد مزيدا من الأرواح من رعايا جلالة الملك و من مختلف الأعمار نظرا للحالة المزرية التي تعرفعها جنبات الطريق و غياب التشوير والعشوائية في التسيير والمراقبة على هده الطريق التي تصرف عليها الملايين..
و رغم أن هده الطريق هي مشروع مشترك بين مصلحة التجهيز والنقل واللوجيستيك بسيدي بنور صاحبة المشروع، و باقي الشركاء ممتلين في وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وجهة الدارالبيضاء سطات، والمجلس الإقليمي لسيدي بنور، وتبلغ التكلفة المالية للمشروع 32283588.00 درهم، وقد فازت بصفقة هذا المشروع إحدى الشركات المختصة في الأشغال المختلفة، بحيث ستنجز هذه الطريق في فترة زمنية لا تتعدى 08 أشهر، أما مراقبة جودة المواد ستتكلف بها أحد المختبرات المختصة، لكن في مقابله ذلك لم نجد من يراقب هدا المشروع بما فيها مندوب التجهيز الجالس في مكتبه المكيف وكأن حياة رعايا جلالة الملك لا تعنيه…
ومن بين المشاكل التي تؤرق بال المواطنين والعابرين لهذه الطريق، علما أنها تعتبر منطقة عبور أساسية للمواطنين والسياح الأجانب القادمين من جهة الجنوب لا سيما من مدينة مراكش في اتجاه مدينة الجديدة ومنطقة الجرف الأصفر، هناك عدم وضع علامات التشوير والإشارات الضوئية التي تخبر المواطنين بوجود عمليات الحفر، خصوصا أن هناك بعض الحفر التي يتعدى عمقها مترين، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على العابرين لهذه الطريق سواء في النهار أو الليل، خصوصا إذا كانت السرعة للسائقين مفرطة وهي كلها اسباب وراء حوادث سير مميتة و خلال الأشهر الماضية بهذه الطريق..
ولهذا فإن هذه المشاكل تفرض على الجهات المكلفة بهذا المشروع تدارك الموقف وعلى رأسها عامل الإقليم حسن بوكوطة الدي بات مطالبا بالتدخل الشخصي لثني المدير الإقليمي للتجهيز على الخروج من مكتبه وأرقام الشركة المكلفة باحترام دفتر التحملات حفاظا على أرواح رعايا جلالة الملك اولا…