محمد أمين
مر حوالي اسبوع، على اعلان الملك محمد السادس على انشاء صندوق دعم وبأ “كورونا” ولازالت الكثير من المجالس الترابية باقليم سيدي بنور لم تعلن بعد عن قيمة دعمها الذي ستمنحه لهدا الصندوق سواء كانت عينية، إسوة بباقي مجالس جماعات المملكة، او عن طريق المساهمات النقدية من طرف المنتسبين لها الذين بعتبرون من اغنى اثرياء سيدي بنور و دكالة بصفة عامة.
هدا وفي الوقت الذي كشف فيه بعض من هؤلاء الرؤساء عن قيمة مساهمتهم لهدا الصندوق، من خلال خرحاتهم الإعلامية،فقد التجأ البعض الآخر من بقية الرؤساء إلى الاختباء وراء الأزمة حتى تمر العاصفة خوفا من أن تمس إحدى حساباته البنمية، وعدم التفكير في المساهمة في دعم صندرق محاربة “كورونا” علما ان أغلب رؤساء الاقليم منهم الاغنياء ب”الفطرة” ومنهم الاغنياء عن طريق الصدفة باستطاعتهم المساهمة سواء لصندرق كورونا او التكفل بعائلات لاحول ولا قوة لها بعدما وجدت نفسها رهينة للحجرين الصحي والمادي.
معلوم أن هناك اترياء منتخبون رؤساء سابقون وحاليون ومستشارون جماعيون وبرلمانيون حاليون و اخرون سابقين باستطاعتهم التكفل بعائلات فقيرة بالإقليم على امتداد مساحته.
ترى هل ستتحرك هده الكائنات الانتخابية للمساهمة في صندوق دعم كورونا الذي جاء بتوصية اعلى سلطة بالبلاد.
- Facebook Comments
- تعليقات