مخداد الرجل “القوي” بحزب الوردة يضمن لبلقشور مقعدا بالبرلمان قبل اجراء الاقتراع.

0

 

سكينة لشهب

بعد حصده للأخضر واليابس بالجماعات الترابية والغرف المهنية والمجلس الإقليمي، يسير عبد الغني مخداد الوافد الجديد على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي بنور، بتبات نحو انهاء المحطة الانتخابية بالعلامة الكاملة حيت منح لرفيق دربه عبد السلام بلقشور مقعدا بالبرلمان عن طريق الغرفة الفلاحية التي كان قد منحه العضوية بها بعدما تنازل عن الترشح لفائدته والقيام بالحملة الانتخابية نيابة عنه حتى….

ترشيح عبد السلام بلقشور رئيس المجلس الجماعي للزمامرة ورئيس المكتب المديري لنهضة الزمامرة قد يعتبره المتتبعون للشأن السياسي المحلي مفاجأة، لكن العارفين بخبايا الأمور يعرفون ان الخطة كانت مدروسة وكان وراءها مهندس التوافقات و المحطات الانتخابية عبد الغني مخداد الذي كان قد مهد لهدا المنصب قبل إلتحاقه بحزب الوردة.

وشكل هدا الحدث مفاجئة كبيرة لدى المنتخبين بجهة الدار البيضاء سطات حيث كان الجميع ينتظر وضع المستشار البرلماني المنتهية ولايته لائحة باسم الاعضاء الذين يمثلون الجماعات المحلية والتي تعرف منافسة شرسة بحكم تواجد مرشحين بارزين من طينة بوشعيب عمار وعثمان الطرمونية واخرين عن نفس الجهة قبل ان يقرر رفيق دربه عبد الغني مخداد رفع التحدي من جديد ومواصلة الاكتساح من خلال حملة انتخابية نظيفة معتمدا فيها على علاقاته الواسعة جاب من خلالها ثلاثة جهات…

وبهذا الإنجاز يكون مخداد قد واصل سياسته المبنية على الدهاء السياسي وتدبير التحالفات والبحث عن اقرب الطرق واقلها كلفة مستفيدا من خبرته الواسعة الذي بوأته الصدارة بالانتخابات البرلمانية وجعلته يحكم قبضته على الخارطة السياسية بالاقليم ويشكل الرجل رقم 1 انتخابيا بعدما حقق نتائج باهرة في الاستحقاقات الاخيرة معيدا حزب الوردة لايامه الزاهية بالزمامرة خاصة.

للتذكير فعبد السلام بلقشور وضع لائحته الى جانب بنشرقي كمرشحين وحيدين لمنصبين عن دات الفئة المحدد لها 20 عضوا على الصعيد الوطني مقابل 72 لممثلي الجماعات المحلية فيما الباقي للمثلي المأجورين.

Loading...