وجهت ساكنة دوار المصابحة بجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور عريضة استنكارية إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور مذيلة بتوقيعات الساكنة “تتوفر الجريدة على نسخة منها” تعبر فيها عن استيائها العميق عن الوضع المزري و الكارثي الذي آلت إليه مدرسة المصابحة التابعة لمجموعة مدارس م.م بن يفو المتواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور.
هذا وطالبت الساكنة في رسالتها بتغيير الأقسام المركبة التي تلاشت وأصبحت غير صالحة تماما للدراسة، فجل نوافدها مكسرة، وأبوابها مهترئة، ناهيك عن الأسقف المتهاوية التي تنذر بكارثة على التلاميذ والمتعلمين خصوصا في فصل الشتاء. كما تطالب بإعادة بناء أقسام جديدة بمعايير ذات جودة لتمكين المتعلمين من مسايرة مسارهم الدراسي في أحسن الظروف في ظل تفشي جائحة كوفيد 19، مع توفير قسم للتعليم الأولي بفرعية المصابحة نظرا كثرة التلاميذ التي تتجاوز أعمارهم خمس سنوات ولا يتوفرون على قسم للتعليم الأولي يأويهم، وهذا الأمر يتنافى مع مضامين الخطاب الملكي السامي بالصخيرات بتاريخ 18 يوليوز 2018 الذي أكد من خلاله إلى إعطاء البرنامج الوطني لتعميم و تطوير التعليم الأولي من خلال إنزال الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب.
وعلاقة بنفس الموضوع أن جمعية أباء وأولياء التلاميذ بمجموعة مدارس بن يفو وجمعية المصابحة للتنمية والتعاون بجماعة الغربية أنها قامت بمراسلة المدير الإقليمي لمديرية سيدي بنور واتصالات مباشرة برؤساء المصالح التربوية بدات المديرية من أجل إصلاح مدرسة المصابحة التي أصبحت تعاني من تدهور في بنياتها التحتية وبناء قاعة للتعليم الأولي خصوصا مع فصل الشتاء، حيت تزداد الوضعية أكثر تأزما بفعل تسرب الأمطار من خلال الثقوب والشقوق للسقوف المتهاوية مما يهدد سلامة التلاميذ والمتعلمين. ورغم المراسلات والاتصالات الملحة في ظل جائحة كورونا، لكن مازالت دار لقمان على حالها، في انتظار تدخل السيد عامل الإقليم في الموضوع…