مريد يصف شكاية باشا الزمامرة بالكيدية و محاولة ضرب الحزب الاشتراكي الموحد و فدرالية اليسار.

0

 

في تطور لافت، استدعت مصالح الأمن الوطني بالزمامرة يوم الخميس الماضي 15 أكتوبر الجاري، الأستاذ موسى مريد نائب الكاتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بإقليم سيدي بنور، و استمعت اليه في محضر رسمي اثر شكاية تقدم بها باشا الزمامرة ، يتهمه فيها بتنظيم وقفة احتجاجية دون تصريح مسبق للسلطات المحلية و بخرق حالة الطوارئ الصحية .
و تعود أطوار القضية الى تاريخ 18 غشت الماضي ، حين شارك مريد الوجه السياسي اليساري المعروف بالزمامرة ، في وقفة تضامنية مع مواطن اعتقل اثر شكاية من باشا الزمامرة بعد الحاحه في طلب شهادة السكنى رفض باشا المدينة تسليمها إياه ..
معلوم أن مريد كاتب رأي أيضا ، و شغل من قبل مهمة الكاتب العام المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بالزمامرة، و منسق حركة 20 فبراير بالزمامرة ،و رئيس للتنسيقية المحلية لمناهضة الفساد و المفسدين بالزمامرة .
و في اتصال ل”سيدي بنور نيوز” بالأستاذ موسى مريد، صرح لنا ” بأن شكاية باشا المدينة فارغة شكلا و مضمونا، إذ أن حزبي الاشتراكي الموحد لم يكن الجهة المنظمة للوقفة، و بالتالي فلست ملزما كمسؤول حزبي أن أقدم إخبارا للسلطة المحلية بوقفة لم أدع اليها أصلا ، بل حضرت اليها بتكليف حزبي لدعم و مؤازرة أسرة المعتقل ، و هذا من صميم عمل الحزب دستوريا و قانونيا . و قد تقدمت الى المصالح الأمنية بقرص مدمج يحتوي شريط فيديو يوضح بجلاء أن لا شيء يوحي بأن الوقفة من تنظيم الحزب، كما يفند الفيديو المذكور مزاعم باشا الزمامرة بشأن خرق حالة الطوارئ الصحية، حيث يظهر العدد القليل جدا من المشاركين في الوقفة، بكماماتهم و محترمين مسافة التباعد الجسدي .
و حول خلفيات هذه الشكاية، قال مريد “إن باشا الزمامرة من زمن اخر، و أنه متأثر بسلوكات رجال سلطة ينتمون الى سنوات مضت و بعقليات تنتمي الى زمن لم يعد اه مكان في الوقت الراهن ، و أن حزبه عازم على التصدي لكل خروقاته خصوصا في مجال حقوق الانسان” . و أضاف ” صحيح أن نضالاتي الميدانية ومواقفي و مقالاتي التي تواجه و تفضح الفساد و الاستبداد بالإقليم، و دعواتي الدائمة للشباب خصوصا للتكاثف من أجل التصدي للمفسدين ، قد أصابت مافيا تجار الانتخابات في مقتل، و ربما تكون هذه الشكاية كيدية، هدفها إسكاتي، و ضرب الحزب الاشتراكي الموحد و فدرالية اليسار، و نحن على أعتاب سنة انتخابية، و هنا أؤكد للمفسدين أن جميع مناوراتهم فاشلة، و أن هذه الشكاية ستزيد من إصراري و رفاقي من أجل تصعيد نضالاتنا ضد الفساد و التسلط .
و ختم الأستاذ موسى مريد تصريحه بشكر المواطنات و المواطنين و كل الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية التي أعلنت تضامنها معه ، معربا عن ارتياحه لهذا التضامن الواسع.
يذكر أن الكتابة الاقليمية للحزب الاشتراكي الموحد قد كلفت لجنة من محامين و مسؤولين في الحزب لتتبع القضية ، كما أن فرع الحزب بالزمامرة قد أصدرا بيانا تضامنيا مع الأستاذ موسى مريد

Loading...