انصب اهتمام المكتب المديري لنادي النهضة أتلتيك الزمامرة خلال الموسم الرياضي الذي ودعناه على فرع كرة القدم ونسي باقي الفروع الرياضية المشكلة والمكونة له وهي فرع ألعاب القوى وفرع الكراطي وفرع التيكواندو وفرع التنس، بحيث تم صرف 400 مليون سنتيم المخصصة من طرف الجماعة الترابية للزمامرة للجمعيات الرياضية في صندوق فرع كرة القدم دون صرف أي درهم في صناديق باقي الفروع الرياضية المشكلة للمكتب المديري، وهو ما عجل بانهيارها بحيث لم تستطع الصمود أمام الظروف المالية الصعبة التي عصفت بأحلامها بالرغم من كونها قضت 20 سنة من الممارسة الرياضية، مع العلم أن هذه الفروع الرياضية تتوفر على طاقات رياضية محلية واعدة تألقت في مجموعة من التظاهرات الوطنية والقارية والدولية، عكس فريق كرة القدم الذي استخود على كل الدعم المالي لا يتوفر على لاعبين محليين فجلهم من خارج مدينة الزمامرة، وهو ما خلف استياء عميقا لذا الرأي العام المحلي الذي كان ينتظر من المكتب المديري أن يخلق التوازن بين جميع الفروع الرياضية، لكن العكس هو الذي حصل بقاء فرع كرة القدم وانهيار وزوال باقي الفروع، بعضها لم يبق نشطا كفرع التنس بحيث رحل المدربون والممارسون بسبب الأزمة المالية، في حين اضطرت بعض الفروع مثل ألعاب القوى الى النقص من عدد المدربين والممارسين للبقاء في الساحة الرياضية.
ولهذا وجب على المكتب المديري التدخل عاجلا لإنقاذ هذه الفروع من الزوال والبحث عن حلول للمشاكل المالية التي تتخبط فيها حتى تستمر في الحياة الرياضية.