محمد امين
استبشىرت ساكنة بوحمام خيرا هدا الصباح بتعيين قائد جديد على منطقة بوحمام في شخص القائد محمد المصباحي، المزداد بتاريخ 25 دجنبر 1989 ببرشيد، والحاصل على الاجازة في القانون الخاص، وماستر في الدراسات الدولية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج 55.
وتمني ساكنة المنطقة النفس في الوافد الجديد بان يعيد للسلطة هيبتها واحترام التسلسل الإداري ووضع حد للتسيب وتجاوز السلط كما يقع بدواري المسيرة و أولاد الطالب بجماعة العطاطرة التي اضحت “ضيعة” محمية في ملكية مقدم ‘الفرسان” حيت يحلل البناء العشوائي وحفر الآبار بدون ترخيص للاصدقاء و دوي القربى و لمن أعطى اكثر.
وتطالب ساكتة المنطقة من القائد الجديد بفتح تحقيق في جبروت هدا المقدم من أجل وضع حد ل”تجاوزاته” و “جبروته” و بالتالي وضعه في مكانه الطبيعي كعون سلطة مكلف ب”دوار” و ليس كما كان يدعي سابقا حين كان يقدم نفسه ك”شيخ للشيوخ” في عهد القائد السابق حين كان يصول و يجول في جميع أنحاء القيادة و يحلل لنفسه في البناء العشوائي و حفر و يفتي ويوجه ويرسم الخريطة الانتخابية لدوار الفرسان حسب هواه، من أجل اختيار المرشح القادر على مسايرة نزواته.
هدا و ينتظر سكان قيادة بوحمام من القائد الجديد بفتح تحقيق أيضا في علاقة المقدم ب صاحب “بريمة” متخصص في حفر الآبار العشوائية ليل نهار ، بعد ما اضحى لا يفارقه كالظل في جميع عمليات الحفر بدواوير الفرسان ز المسيرة و الدواوير المجاورة بجماعتي الجابرية و امطل.