ادريس بيتة
أصبحت ملاعب التنس والمرافق التابعة لها بالوليدية في وضعية يرثى لها من جراء الإهمال والتهميش الذي طالها من طرف المجلس الجماعي الجهة الوصية عليها، إذ تعرضت للتخريب والدمار من طرف بعض المخربين وتحولت الى أطلال شاهدة، ومكانا لتجمع الأزبال والنفايات مع العلم أنها كانت تدر دخلا قارا على الجماعة يقدر ب 12 مليون سنتيم في السابق.
وجه أحد المستشارين الجماعيين بالجماعة الترابية للوليدية (ه.ج) رسالة الى رئيس الجماعة (نتوفر على نسخة منها) حول الوضعية المزرية التي أصبح عليها نادي التنس بالوليدية والمرافق التابعة له، متسائلا في رسالته عن الإجراءات المتخذة من طرف رئيس الجماعة لإنقاذ ملاعب التنس والمطعم والغرف المتواجدة بها من الخراب والاندثار، محملا الرئيس والمجلس الجماعي المسؤولية في ماآلت إليه هذه المرافق الرياضية الجماعية والتي كانت تدر مدخولا سنويا قارا على الجماعة، كما تساءل المشتكي عن الاجراءات الادارية والمساطر القانونية المتخذة في حق المكتري السابق لهذه البناية الرياضية، والذي لا زال يستغل إحدى الغرف بالرغم من انتهاء عقد الكراء الذي يربط بينه وبين المجلس الجماعي، وهو ما حرم الجماعة من مدخول سنوي يقدر يقدر ب 12 مليون سنتيم.
وطالب المشتكي عامل إقليم سيدي بنور بفتح تحقيق في الموضوع وإنقاذ هذه البناية الرياضية من التدهور الخطير الذي تعرفه، بحيث كان هذه المعلمة الرياضية تنشط الحركة السياحية بالوليدية، وتعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والسياح الأجانب لتعلم وممارسة رياضة التنس، كما كانت تحتضن دوريات وطنية وأجنبية.