من رخص للأسواق الأسبوعية بالانعقاد رغم قرار الطوارئ الصحية
محمد أمين
كشفت الاخبار والصور التي توصلنا بها اليوم “بسيدي بنور نيوز” من مختلف الأسواق الأسبوعية المنتشرة بالإقليم والذي يصادف انعقادها يومه الاربعاء ان قرار السلطات المركزية في واد وتطبيقها على أرض الواقع يبقى في واد آخر بإقليم سيدي بنور.
و اظهرت هده الصور ان هناك تقصير من طرف أعوان السلطة وسوء فهم كبير من طرف الساكنة خاصة بالجماعات القروية. لانه لايعقل ان يتنقل مئات الأشخاص دفعة واحدة ويقطعون عشرات الكيلومترات دون ان يوقفهم اي احد من أعوان السلطة عن السر في تنقلهم جماعة وهل فعلا يتوفرون على رخص تسمح لهم بهدا الخروج عن قرارات السلطات.
باولاد عمران كاد انعقاد السوق ان يخرج على السيطرة عندما جاء تدخل قوات الدرك متاخرا واواا تعقل المواطنين وانسحابهم في صمت لوقعت احدات نحن في غنى عنها في هده ااظروف.
بسانبة بركيك ورغم صغر السوق وسهولة السيطرة عليه فقد عرف الآخر تجمع العشرات من المتسوقين فاق العدد المسموح به قانونيا في هده الظروف التي نعبسها احترازا من تفشي فيروس كورونا، ورغم ذلك فقد استطاع أعوان السلطة تفريق المتسوقين واشعارهم بخطورة التجمع والتنقل دون ترخيص.
أما باربعاء العونات فقد بدا السوق الأسبوعي للجماعة وكان هده النقطة الجغرافية من الاقليم غير معنية بقراري الحجر الصحي والتنقل بترخيص.
شاحنات لنقل الخضر والبهائم تمارس عملها كالمعتاد دون حسيب او رقيب من طرف السلطات والدرك.
وامام هدا الوضع الشاد الذي عاشته 3 جماعات بالاقليم، تطرح العديد من التساؤلات عن الجهة التي سمحت ورخصت بانعقادها وعن الجهات المستفيدة منوكل هدا.