في الوقت الذي تشهد فيه أسعار المحروقات تراجعا تم تسجيله بجل محطات الوقود بمختلف مدن المملكة، لازال عدد من هذا النوع من المحطات يحافظ على أسعاره السابقة، إذ تستغل تواجدها في مناطق بعيدة عن مركز المدن حيث تشتد المنافسة.
النموذج وقف عليه موقع “سيدي بنور نيوز” إلا أن محطات التزود بالوقود التابعة لها، لا زالت تحتفظ بأثمنتها السابقة رغم احتجاجات المواطنين على الأمر.
وحسب أحد المواطنين، فإن شركات المحروقات المتواجدة ببعض الجماعات الترابية بإقليم سيدي بنور، لم تغير أبدا من أسعار البنزين والغازوال، رغم أن جل محطات الوقود بباقي المناطق، غيرت من مؤشراتها وقامت بتخفيض الأسعار على إثر تراجع ثمن المحروقات وطنيا ودوليا، وهو ما يفسر أن محطات الاثرياء و بعض المنتخبين تستغل البعد عن سيدي بنور، للاستمرار في نهب جيوب المواطنين التي اكتوت مسبقا بلهيب أسعار جل المواد الغذائية.
وطالب المعني بالأمر في تصريح لموقع سيدي بنور نيوز، بأن تشمل الإجراءات التي أعلنت عنها مؤخرا وزارة الداخلية فيما يتعلق بتشكيل لجان من أجل مراقبة الأسعار وجودة السلع والمواد المعروضة بالأسواق، (تشمل) حتى محطات الوقود التي يعمد بعض أصحابها على جلب المازوط بطريقة مشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.