مياه الصرف الصحي والبناء العشوائي يهددان بحيرة الوليدية
الوليدية : سيدي بنور نيوز
فتحت جمعية الحمد للتنمية والتعاون بدوار أولاد يوسف بالوليدية النار على سلطات الأقليم، بسبب الأخطار المحدقة ببحيرة الوليدبة والأخطار التي أصبحت تهددها بسبب الإهمال التي طالعا خلال الأشهر الأخيرة.
وجاء في شكاية رفعتها الجمعية سالفة الذكر إلى رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن بحيرة الوليدية تتعرض بطريقة عشوائية للمخاطر البشرية التي تهدد حياتها الطبيعية، بسبب البناء الذي ينجز فوقها من طرف أحد المستثمرين، ورمي مياه الصرف الصحي داخل البحيرة.
وأشار ت الجمعية نفسها في شكايتها التي نتوفر ” سيدي بنور نيوز “على نسخة منها، بأن بحيرة الوليدية تشكل منطقة للتوازن البيئي، إذ تعيش بها مجموعة من الكائنات الحية مثل السلاحف والسلاحي، ومجموعة من الطيور الساحلية المهاجرة، إذ تشكل هذه البحيرة منطقة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية مؤرخة في 15 يناير 2005 ، والتي تمت صياغتها وفق مبادئ معاهدة رامسار في 02 فبراير 1971 ، التي تحتفل بها هذه الجمعية والتي وضعت خطة عمل لتنمية وحماية هذه البحيرة والتي لم تر النور بعد.
و كشفت الشكاية بأن بحيرة الوليدية تتعرض لمختلف أنواع التدمير، جراء حفر قناة للصرف الصحي في اتجاه مياه المحيط الأطلسي، وهو ما يهدد وجودها وسلامتها البيئية مستقبلا، وبالتالي هذا يتطلب التدخل العاجل لحمايتها كمحطة إيكولوجية من كل المخاطر البشرية التي تهدد منظومتها البيئية. والحد من البناء الذي يقوم به أحد المستثمرين داخل البحيرة مع تثبيت أعمدة كهربائية، ضاربا عرض الحائط باتفاقية رامسار التاريخية، علما أن هذا التدمير البيئي سيؤخر حصولها على شارة اللواء الأزرق بعد مرور سنتين، وبالتالي اتخاد جميع الإجراءات والتدابير للحفاظ على هذه البحيرة كمحطة إيكولوجية وطنية متميزة، والحد من الإستغلال البشع لهذه الثروة الثمينة
فتحت جمعية الحمد للتنمية والتعاون بدوار أولاد يوسف بالوليدية النار على سلطات الأقليم، بسبب الأخطار المحدقة ببحيرة الوليدبة والأخطار التي أصبحت تهددها بسبب الإهمال التي طالعا خلال الأشهر الأخيرة.
وجاء في شكاية رفعتها الجمعية سالفة الذكر إلى رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن بحيرة الوليدية تتعرض بطريقة عشوائية للمخاطر البشرية التي تهدد حياتها الطبيعية، بسبب البناء الذي ينجز فوقها من طرف أحد المستثمرين، ورمي مياه الصرف الصحي داخل البحيرة.
وأشار ت الجمعية نفسها في شكايتها التي نتوفر ” سيدي بنور نيوز “على نسخة منها، بأن بحيرة الوليدية تشكل منطقة للتوازن البيئي، إذ تعيش بها مجموعة من الكائنات الحية مثل السلاحف والسلاحي، ومجموعة من الطيور الساحلية المهاجرة، إذ تشكل هذه البحيرة منطقة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية مؤرخة في 15 يناير 2005 ، والتي تمت صياغتها وفق مبادئ معاهدة رامسار في 02 فبراير 1971 ، التي تحتفل بها هذه الجمعية والتي وضعت خطة عمل لتنمية وحماية هذه البحيرة والتي لم تر النور بعد.
و كشفت الشكاية بأن بحيرة الوليدية تتعرض لمختلف أنواع التدمير، جراء حفر قناة للصرف الصحي في اتجاه مياه المحيط الأطلسي، وهو ما يهدد وجودها وسلامتها البيئية مستقبلا، وبالتالي هذا يتطلب التدخل العاجل لحمايتها كمحطة إيكولوجية من كل المخاطر البشرية التي تهدد منظومتها البيئية. والحد من البناء الذي يقوم به أحد المستثمرين داخل البحيرة مع تثبيت أعمدة كهربائية، ضاربا عرض الحائط باتفاقية رامسار التاريخية، علما أن هذا التدمير البيئي سيؤخر حصولها على شارة اللواء الأزرق بعد مرور سنتين، وبالتالي اتخاد جميع الإجراءات والتدابير للحفاظ على هذه البحيرة كمحطة إيكولوجية وطنية متميزة، والحد من الإستغلال البشع لهذه الثروة الثمينة