نسيان الفقراء والمعوزين بالزمامرة يحرك رواد الفايسبوك و بعض الفاعلين السياسيين

0

نسيان الفقراء والمعوزين بالزمامرة يحرك رواد الفايسبوك و بعض الفاعلين السياسيين
الزمامرة: سيدي بنور نيوز
وزعت جمعية حي المواطن بالزمامرة مساعدات غذائية على بعض الأسر المعوزة والفقيرة داخل مدينة الزمامرة لا سيما بحي المسيرة الذي تنتمي له هذه الجمعية، وهي عبارة عن مواد استهلاكية أساسية مثل الدقيق والسكر والشاي والزيت، وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة في المرحلة الأولى حوالي 43 أسرة حسب مصدر مؤكد، والذي أوضح بأن هذه المبادرة المتواضعة تدخل في إطار التخفيف من تداعيات جائحة كورونا، من خلال دعم توجد في وضعية هشة مثل الأرامل، والمطلقات، و المياومين الذي توقفوا عن العمل بسبب حالة الطوارئ الإستثنائية الصحية التي يعرفها المغرب.
من جهة أخرى وفي نفس السياق قام أيضا مجموعة من النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي القاطنين بمدينة الزمامرة بمبادرة أولى، تمثلت في جمع مساهمات مالية من مجموعة من المتبرعين من أجل اقتناء مواد غذائية أساسية، وتوزيعها على بعض الأسر الفقيرة والمعوزة، كما تساءلوا كذلك عن سبب عدم مساهمة المجلس الجماعي للزمامرة في هذه العملية الإجتماعية، ورصد غلاف مالي لدعم الطبقات الفقيرة والمحتاجة، مثلما فعلت بعض الجماعات المجاورة، مثل جماعة الغنادرة التي خصصت 90 مليون سنتيم، وجماعة العكاكشة التي خصصت 40 مليون سنتيم، من أجل دعم الفقراء والمحتاجين.
من جانب آخر طالب بعض رواد صفحات التواصل الإجتماعي بالزمامرة من المجلس الجماعي بالسير على منوال هذه الجماعات، ورصد غلاف مالي للمتضررين من جائحة كورونا للتخفيف من معاناتهم، وفي هذا الصدد أصدره الحزب الإشتراكي الموحد فرع الزمامرة مؤخرا بلاغا طالب فيه المجلس الجماعي بالإسراع في تخصيص اعتمادات مالية لفائدة الأسر المعوزة، كما طالب أيضا وزارة  الصحة بتجهيز المستشفى المحلي وإمداده بالوسائل الضرورية لمواجهة أي طارئ صحي، إضافة إلى دعوته السلطة المحلية بجمع المشردين المنتشرين داخل أحياء المدينة وإيواءهم وإطعامهم في مكان خاص، من أجل حمايتهم من خطر جائحة كورونا وتفاديا لنقلهم إلى باقي المواطنين.
وباستثناء هذه المبادرات المعدودة على رؤوس الأصابع وغياب باقي الجمعيات المحلية التي تتلقى الدعم المالي العام، فإن ساكنة مدينة الزمامرة تنتظر بشغف كبير أن يتحرك المجلس الجماعي ويلتفت إلى الطبقات الإجتماعية المتضررة من جائحة كورونا، والتخفيف من وطأة الأزمة المالية التي تعاني منها بسبب حالة الطوارئ الصحية، وتخصيص مبلغ محترم لهذه العملية الإجتماعية، علما أن المجلس الجماعي أعطى الأولوية للرياضة و لكرة القدم بصفة خاصة، من خلال دعمه لفريق كرة القدم بمنحة مالية سنوية تقدر ب 400 مليون سنتيم.
نفس الرسالة توجهها ساكنة الزمامرة إلى الفئات الميسورة بمنطقة الزمامرة من أجل إطلاق حملة تبرعات ومساهمات مالية لدعم الفقراء والمحتاجين في هذه المحنة الصعبة التي تمر منها بلادنا.
فمتى ستتحرك الجهات المعنية بهذه الرسائل المشفرة من أجل إدخال السرور والفرح على المعنيين والمتضررين من جائحة كرونا بالزمامرة؟

 

 

Loading...