بات عبد المعيد اسعد، الرئيس الجديد لبلدية سيدي بنور مطالبا بالقطع مع مجموعة من الممارسات الشاذة التي تقع بمصالح بلديته المتوارتة عبر المجالس المتعاقبة.
وتنتظر الرئيس الجديد مجموعة من الإصلاحات التي تهم ساكنة المدينة وهي ملفات ظلت عالقة من سنوات، كما هو الشأن لمآل لمشروع فتح سيدي بنور السكني الذي يهم ساكنة القرية، والاهتمام بدواري العبدي و الفاطمي الصفيحيين وإخراج المشاريع المجمدة والاخرى الموقوفة التنفيذ إلى حيز الوجود
هذا ويطالب ممتتبعوا الشأن المحلي بالمدينة من الوجه الجديد بالبلدية بالقطع مع امتيازات الريع الذي كان سلفه يقدمها للمحضوضين من كبار الموظفين كما هو الشأن لمدير مديرية المصالح بالبلدية ورهو بالمناسبة صديق وفي للنائب الرابع اخر الملتحقين بالتحالف، والذي رغم راتبه “الدسم” فهو يفضل السكن بجانب “البحر” بالجديدة مستغلا سيارة “ج” و مكلفا في الوقت نفسه ميزانية الجماعة اموالا طائلة نظير مصاريف المحروقات وقطع الغيار وهي مصاريف باستطاعتها منحها لذوي الحاجة الذين يظطرون لتأدية واجبات” الكازوال” لنقل مرضاهم وموتاهم عبر سيارات الإسعاف التابعة للبلدية…
ترى هل سيشرع الرئيس الشاب في تنزيل برنامجه الانتخابي الذي كان يتعهد به في حملته الانتخابية ام أن “فيتو” نوابه “الاشاوش” سيمنعونه من مواصلة عملية الإصلاح المنتظرة منه؟؟؟
و للموضوع عودة