مرت ثلاث سنوات على اخراج برنامج عمل جماعة سيدي بنور، و قانونيا هي المدة التي يجب فيها تحيينه، و لكن يصادف اليوم وجود مجلس جديد قد يكون له توجهه الخاص و تصور آخر لمدينة سيدي بنور ( لا اعتقد أن للاغلبية الحالية اي تصور).
لذلك قد يتم اللجوء إلى اعداد برنامج عمل جديد وفقا لهذه “التصورات”، و الحمد لله هذه المرة تم قطع اكثر من نصف الطريق من قبل المجلس السابق لأنه رغم فشله في اعداد برنامج عمل و استعانته بمكتب دراسات لاعداد هذا البرنامج، و مع احتجاج ساكنة سيدي بنور على هذا الهدر الغير مبرر لأموال الجماعة ، حيث أن جماعة سيدي بنور تزخر بازيد من 170 موظف بمختلف تخصصاتهم و درجاتهم وكذلك المجلس المنتخب يمكنهم اعداد برنامج عمل على غرار الجماعات الاخرى،إلا ان مكتب الدراسات ذاك قد جمع كل المعطيات اللازمة حول مدينة سيدي بنور و هي التي تعتبر اهم شيئ ينبني عليه وضع خطة عمل لاعداد المشاريع.
بالنسبة للمجلس الحالي فيكفيه أن يبدأ من حيث إنتهى المجلس السابق ، و ذلك بلاستفادة من معطيات برنامج عمل الجماعة الموجود حاليا بحوزة القسم المختص بجماعة سيدي بنور، و اعداد فريق عمل من الموضفين الاكفاء و المنتخبين من اجل وضع إستراتيجية عمل لاعداد هذا البرنامج المهم.
و يجب ستر عورة المجلس السابق الذي لم تكن لذيه الشجاعة أو التكوين المناسب لاعداد البرنامج بنفسه دون الاستعانة بمكتب دراسات مما أدى الى هدر المال العام.
و في إنتظار جواب رئيس المجلس على مراسلتي له حول ما هي الخطوات التي تم اتخادها لإعداد برنامج عمل جماعة سيدي بنور.
نرجو الا تخطو هذه الاغلبية نفس خطى المجلس السابق و ألا تتعاقد مع مكتب دراسات خصوصا ان الامر الآن اسهل بكثير من السابق.
#رسالة_لمن_يهمه_الامر