أصبحت الطريق الجهوية رقم 202 الرابطة بين سطات والوليدية، وبالضبط المقطع الطرقي الموجود بين مدينة الزمامرة ومدينة سيدي بنور بالقرب من غابة بوحمام، في وضعية جد كارثية يصلح لأي شيء سوى حركة المرور، بحيث أصبح هذا الجزء من الطريق متحفرا وغير مستوي، إذ ظهرت به بعض الإرتفاعات، ويشكل خطرا كبيرا على حركة المرور لا سيما في الليل، بحيث تضطر مختلف وسائل النقل العابرة لهذه الطريق إلى تخفيض السرعة عند الوصول الى هذا المقطع الطرقي، والخروج إلى حافة الطريق للمرور، ويشكل خطرا كبيرا على الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة خصوصا شاحنات نقل الشمنذر السكري التي تعبر هذه الطريق أكثر من مرة في اليوم.
للإشارة فإن هذا المقطع الطرقي يعرف هذه الوضعية الكارثية في كل سنة، بحيث يتم إصلاحه لكنه يعود إلى نفس الوضعية عند حلول فصل الصيف، وبالتالي يجب القيام بدراسة تقنية لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى تردي وضعيته سنويا، قبل الشروع في عملية إصلاحه.