وضع كارثي بشوارع سيدي بنور جراء تراكم الأزبال

وضع كارثي واستثنائي تعرفه شوارع وأزقة مدينة سيدي بنور صباح يوم الجمعة 09 يوليوز 2021 ، بحيث نجد أكوام من الأزبال مرمية بالقرب من حاويات الأزبال في مجموعة من شوارع وأزقة المدينة، مع العلم أن بعض هذه الحاويات لا زالت فارغة ولم تمتلإ بالأزبال.
فمن يتحمل مسؤولية هذا الوضع الكارثي الذي تعرفه عاصمة إقليم سيدي بنور، هل هذا راجع إلى الفراغ التسييري الذي تعرفه المدينة جراء عزل رئيس المجلس الجماعي محمد سايسي حسني من طرف المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء، إثر عدة اختلالات عرفته فترته التسييرية، أم راجع إلى تقاعس شركة النظافة في القيام بعملها وإضراب عمالها بفعل عدم حصولهم على أجورهم الشهرية، أم هي عملية انتقامية للسكان من شركة النظامة، من خلال رميهم الأزبال بالأزقة والشوارع عوض حاويات الأزبال، أم هناك أشياء أخرى مجهولة.
فالكل مسؤول على هذا الوضع الكارثي وتحويل عاصمة الإقليم إلى مزبلة، تزكم روائحها النتنة انوف سكان وزوار الإقليم، عوض أن تقوم بوظيفتها الإدارية وتوفر الظروف المناسبة لزوارها وسكانها من أجل قضاء أغراضهم الإدارية في أفضل الظروف.