بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من عملية التلقيح منذ انطلاقها بإقليم سيدي بنور التي وصلت إلى أكثر من 11 ألف مستفید ل 75 سنة فما فوق، انطلقت اليوم الجمعة 12 فبراير
2021 فعاليات المرحلة الثانية من اللقاح ضد کوفید19، وستشمل هذه العملية الأطر الصحية أقل من 40 سنة، والمواطنين من 65 سنة فما
فوق، وقد تم تعبئة جل المحطات ومراكز التلقيح التي يصل عددها إلى 31 محطة تلقيح بالنفوذ الترابي لعمالة سيدي بنور بالإضافة إلى الوحدة المتنقلة ..
وبوصول عدد الملقحين إلى أزيد من 11 ألف مستفید بالإقليم، عرفت الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس التاجي تحديثا استراتجيتها اليوم
الجمعة، وذلك بالشروع في تطعيم الأشخاص دون 65 سنة، وسط دعوات المختصين إلى ضرورة تظافر المجهود الفردي و الجماعي التحقيق المناعة الجماعية ببلادنا. وخلال صباح هذا اليوم فقد تهيئ المركز الصحي بباشوية الوليدية لاستقبال المواطنين
لتلقي للقاح، الذي حقق نسبة 331 مستفيد من أصل” 457 مسجل من بينهم 3 أجانب في المرحلة الأولى (لما فوق سن 75)، والجماعة الترابية الغربية التي حققت نسبة مهمة خلال
المرحلة الأولى بتسجيل 636 مستفيد من أصل 900 مسجل (لما فوق 75 سنة) باستثناء الوفياة والمنتقلين. وتأتي هذه الحصيلة بفعل تجند المصالح الإقليمية والسلطة المحلية
والمصالح الأمنية بالإضافة إلى الأطقم الطبية.ويذكر أن الحملة الوطنية للتلقيح، التي تجري أطوارها بالمنتجع السياحي للوليدية في ظروف عادية، تشكل فرصة حقيقية لمواجهة جائحة
فيروس كورونا المستجد، حيث يتوخى منnورائها تغطية نسبة نحو 80 في المائة، كمعدل ضروري لضمان مناعة جماعية والعودة إلى الحياة العادية في أفق فصل الصيف المقبل.
ومن أجل الوصول لهذه المناعة الجماعية، تمت دعوة كافة الساكنة للانخراط بكثافة في هذه الحملة عبر اللجوء لمراكز التلقيح مع الاحترام
التام للإجراءات الوقائية والاحترازية، وذلك رغبة في تسجيل أكبر عدد ممكن من المستفيدين للقضاء بشكل نهائي على الوباء. في سياق متصل، أعلنت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن اللقاح المضاد
الفيروس كورونا الذي طوره مختبر أسترازینیکا البريطاني، يمكن استخدامه لمن تجاوزت أعمارهم 65 عاما، في قرار مؤيد لوزارة الصحة
المغربية التي قررت الإبقاء على استخدام هذا اللقاح بالنسبة للفئة العمرية البالغة 65 سنة فما فوق، كما
التوصية بذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد “کوفید-19”