اتارت تصريحات منسوبة لاحد اطر معمل السكر “كوزيمار” بسيدي بنور لإحدى المنابر الإعلامية وحديته عن مجموعة من الإجراءات الاجتماعية المقدمة لسكان سيدي بنور، وفلاحيها وبعض المؤسسات العمومية كالمستشفى ومركزي تصفية الدم، موجة من الجدل والقيل والقال نظرا للغموض الذي رافقها.
واستغربت مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية و ممتلين عن جمعيات المجتمع المدني بإقليم سيدي بنور عن السر في الخروج الإعلامي للممتل الشركة سالفة الذكر، في هدا الوقت بالذات وحديته عن مساعدات قيمة، قيل انها وزعت على فقراء المدينة، دون الكشف عن الوجهة التي وزعتها بالمدينة والاطر التي سهرت على عملية التوزيع من أجل كشف الحقيقة واعطاء لكل حق حقه خاصة وأن الشركة تتعرض لانتقادات كبيرة هده الأيام من طرف فاعلين جمعويين وناشطين على الفايسبوك الذين يتهمونها بالتخلي عن ساكنة المنطقة في وقت الشدة.
وقال اطار الشركة في حديته للمنبر الإعلامي.. “تبعا لذلك، قامت المجموعة بمبادرات على الصعيد المحلي بسيدي بنور كتوزيع 1500 قفة على الأسر المعوزة والمتضررة جراء الحجر الصحي، وتقديم أدوية لمَرْكزي تصفية الدم بسيدي بنور والزمامرة، وتجهيز المستشفى الإقليمي بسيدي بنور ببوابة للتعقيم لفائدة الأطر الطبية والإدارية بالمستشفى.
و فجرت هده الخرجة الإعلامية موجة من الغضب وسط الساكنة، إذ تسائل مواطنون من حي القرية الصفيحي ودوار العبدي اللذان يعتبران اكبر التجمعات السكنية بالمدينة الأكثر فقرا و هشاشة عن الأحياء التي شملها كرم كوزيمار، وطالبوا بالكشف عن الجهات التي قد تكون استفادت بإسمهَم من أجل فضحها امام السلطات والرأي العام المحلي.
وحاولت الجريدة الاتصال بمدير وحدة “كوزيمار” بسيدي بنور لأخد وجهة نظره في الموضوع بيد أن هاتفه ظل يرن دون رد.