6000 قفة من حزب أخنوش تصل لسيدي بنور و توزع “حسي مسي” على الموالين و”شناقة” الانتخابات

ادريس بيتة

علمت “سيدي بنور نيوز” ان جمعية محلية باقليم سيدي بنور،  محسوبة على حزب التجمع الوطني للاحرار قد توصلت بحر الاسبوع الجاري بحوالي 6000 قفة من الإدارة المركزية للجمعية الكائنة بالرباط وذلك من أجل توزيعها على الفئات الهشة بإقليم سيدي بنور.

وكشفت مصادرنا ان الجمعية الام اعتادت ان ترسل هده الكمية كل شهر رمضان لمقر الجمعية بالإقليم باسم رئيسها الذي “يوقع” على وصل استلامها قبل أن يمنحها لنجل البرلماني عبد القادر قنديل، الذي يسهر على توزيعها على المنتخبين التابعين لحزب التجمع الوطني للاحرار لتوزيعها بعناية على الموالين من المستشارين الجماعيين بمختلف جماعات الاقليم و الداعمين لهم في الاستحقاقات الانتخابية.

ووفق إفادة مصادرنا دائما فإن نصيب الأسد من “قفف” أخنوش يتم توزيعها بالجماعات التي تعتبر معقلا لحزب الحمامة ، حيت يتم يتوزيع حوالي 3000 قفة بجماعة المشرك وحدها ، التي يرأسها ياسر قنديل، في حين يتم توزيع الباقي بسيدي بنور وباقي الجماعات َ، و يقومون بالتبرع بها على موظفين بادارات عمومية لشراء صداقتهم وتطويعهم طوال السنة لقضاء أغراضهم الشخصية، كما يتم أيضا توزيع هده القفف على “شناقة” الانتخابات، و السماسرة، والحياحة، في حين يتم استتناء من هم الأحق بها من ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الحرفيين الذين فقدوا شغلهم خلال شهر رمضان بفعل الإغلاق الكلي بعد الساعة 8 ليلا.

واثارت طريقة توزيع هده “القفف” الكثير من الانتقادات، وجرت غضب المهتمين بالشأن الجمعوي بالإقليم الذين طالبوا بتوزيع هده الإعانات على من يستحقها من ساكنة الإقليم، خاصة منهم الدين يشكون الفقر المدقع و دوي الاحتيجات الخاصة ومرضى “الدياليز” وأصحاب المهن التي تأترت بحائحة كورونا، و”الطعارحية” و”البنادرية” الدين فقدوا “شغلهم” في الاعراس والحفلات التي إختفت مند ظهور أولى حالات فيروس كورونا المستجد .