رسالة لمسؤولينا الافاضل . …

0

 

محمد فكرة

مشكلة بعض المسؤولين أنهم يعيشون في واقعهم الخاص وليس واقع المواطن وكأننا في 2022 مازلنا نعيش أحداث فيلم demolition man لسنة 1993 حيت المجتمع منقسم على نفسه مجتمع النخبة الدي يعيش الحداثة و نعمة التكنولوجيا حيت السيارات الفارهة و المكاتب المكيفة و على النقيض من دلك نجد مجتمع الرعاع الدي يعيش تحت الأرض داخل المجاري وسط القادورات ويقتاة على الجردان ومن غير المسموح له الصعود للسطح حتى لا يؤدي أنظار النخبة بلباسه المتسخ ولكي لا يزكم أنوف السادة برائحته النتنة.

هي نفس الأحدات تتشابه والطامة الكبرى عندما تسيطر نظرية المؤامرة على عقلية المسؤول فينهج سياسة الهروب الى الأمام عبر بحته عن أسباب تانوية وغير دات أهمية ليقنع بها الجميع بعد اقتناعه التام بأنها أصل المشكل عوض بحته عن الأسباب الحقيقية والتي دائما ما تكون ظاهرة للعيان واكتشافها ربما أقل جهدا وكلفة من الأخرى.

وأسوق لكم متالا عند اندلاع شرارة احتجاج في مكان ما تجد الناس يبحثون عن من يتحدث باسمهم و يحظى بتقتهم وبحكم أن الصحافة سلطة رابعة حيت من بين أدوارها تغطية الحدت ليصل الى من يهمهم الأمر تجدها أول من يحضر لعين المكان لتغطي ما يجري بكل تجرد وواقعية متال يتكرر في كل العالم وربما في كل تانية والأصل في الأمر والمطلوب من المسؤول أن يتحرى سبب المشكل ويعمل على ازالته وبصفة تلقائية ينتزع فتيل الاحتجاج (لي بغا يشرب يقصد راس العين).

لكن هيهات تم هيهات فمسؤولينا وكأنهم درسوا في مدارس غير التي اعتدناها فتجدهم يتركون أصل الداء ويركضون وراء نظرية المؤامرة فهم تارة يتابعون خطوات من انتخب للحديث باسم الناس وتارة يحاولون تخويف الصحفي الدي نقل الحدت وكأن همهم الأوحد هو عدم خروج المشكل للعلن وليس المشكل نفسه، وبتكتمهم على ما يقع سيختفي الاحتقان من تلقاء نفسه(كم حاجة قضيناها بتركها).

نداء لكل المسؤولين الدي تقلدوا أمرا من أمور هدا البلد، حيت ينهجون سياسة الأدان الصماء، و ربما قد تكون نجحت في وقت من الأوقات عندما كانت المراسلة بالبريد ووصول الأخبار عبر الأتير أما الأن في الألفية التالتة ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمدير ووو…… أصبحت هده السيساسات متجاوزة بل وعفى عنها الزمن.

وباختصار شديد المطلوب الأن من مسؤول 2022 ان ينهج سياسة الانفتاح سياسة الشجاعة وان يكون أول الواصلين لبؤر التوتر ان يواكب العصر فسياسة التمانينات لا يمكن تطبيقها على مواطن الألفية التالتة نتمنى أن تصل الرسالة.

Loading...