ادريس بيتة
نجح مجموعة من المنخرطين المنتمين لفتح سيدي بنور في إقناع النائب البرلماني السابق عن حزب التقدم والاشتراكية، ورئيس جماعة كدية بني دغوغ وشقيق محمد الناجي النائب الأول لرئيس جماعة سيدي بنور، من أجل رئاسة فريق الفتح المنتمي لقسم الهواه، وذلك بعدما وجد الفريق نفسه بدون مكتب عقب استقالة المكتب المسير السابق في الجمع العام العادي المنعقد الثلاثاء الماضي بفندق سانية بوسط المدينة.
ويعول الجمهور البنوري كثيرا على هذا التغيير الذي من شأنه أن يعيد الفريق إلى امجاده السابقة خاصة وأن الوافد الجديد شاب مازال قادرا على العطاء ومعروف بنظافة اليد وينتمي لعائلة عريقة بالإقليم معروفة بالتجارة والعقار و لها علاقات قوية بالإقليم قادرة على جلب موارد مالية قارة للفريق من شركات واعيان و جماعات الاقليم.
إلى ذلك وبينما تفاعل العديد من رواد الفايسبوك مع خبر تعيين الناجي رئيسا للفريق ب”الطليب” و”الرغيب” و”المزاوكة” فإنهم طالبوه في الوقت نفسه باختيار مكتب مسير في المستوى للعمل بجانبه يتكون من اعيان المدينة كالأستاذ عبد الله ابوطالب، و عزالدين بن شامة، احمد قابيل حمو، و ابعاد “الفطاحة” على الفريق الذين يتفطحون بالوعود و يطلقون العنان للسانهم بالليل ويغلقون هواتفهم في النهار.
وكان الفريق البنوري قد عقد مؤخرا جمعه العام في أجواء مشحونة وغير مشرفة بسبب عدم المصادقة على التقرير المالي من طرف خبير محاسباتي، و أمين المال وسط احتجاجات و ملاسنات و اتهامات بين مجموعة من الأطراف التي كانت إلى وقت قريب تسير الفريق في تناغم تام.