الفئات الصغرى لنهضة الزمامرة تعاني من بعض المشاكل التي تحد من طموحها

0

 

عزيز العبريدي

انطلقت تداريب الفئات الصغرى لنادي نهضة الزمامرة مع بداية شهر شتنبر المنصرم وذلك استعدادا لبطولة الفئات الصغرى على صعيد اندية القسمين الأول والثاني الإحترافي، والتي ستنطلق بداية من 16 أكتوبر الجاري.
فبالنسبة لفريق الأمل فلقد أسندت مهمة تدريبه الى السيد عبد الكريم المستكفي الحاصل على ديبلوم التدريب الدرجة الرابعة، والذي يشغل في نفس الوقت مهمة منسق عام، مع العلم أن حصيلته مع فريق الأمل خلال الموسم الماضي كانت دون المستوى، وبالتالي كان على المكتب المسير للفريق أن يبحث عن مدرب كفؤ قادر على تكوين لاعبين في المستوى لتعزيز التركيبة البشرية للفريق الأول وتكوين الخلف، لا سيما أن جل لاعبي الفريق هم من خارج مدينة الزمامرة ويكلفون ميزانية الفريق أموالا طائلة.
كما كان على المكتب المسير على الأقل فتح صفحة جديدة مع المدرب السابق عزيز نعيم ابن الفريق، الذي أعطى الشيء الكثير لفريق الأمل خلال الموسم الماضي وحقق معه نتائج إيجابية في البطولة، قبل أن يغادر الفريق لأسباب شخصية، مع العلم أنه لا زال مدينا للفريق بعدة أجور شهرية.
وفيما يخص فريق الأمل فلقد حافظ على مدربه السابق هشام الحسناوي ابن الفريق الذي حقق معه نتائج جيدة ووصل إلى نصف نهاية إقصائيات الشبان خلال الموسم الماضي، اكثر من ذلك أنه طعم الفريق الأول بمجموعة من اللاعبين الشباب، وبالتالي يستحقق التشجيع من طرف المكتب المسير مادي ومعنويا بحكم الإنجاز الغير المسبوق الذي حققه مع الفريق لأول مرة في تاريخه.
للإضافة فالمدرب هشام الحسناوي حاصل على ديبلوم التدريب من الدرجة الرابعة ومقبل على اجتياز امتحان التدريب لنيل الدرجة الثالثة.
وفيما يتعلق بفريق الفتيان فقد أنيطت مهمة تدريبه بالسيد نورالدين العلوة الحاصل بدوره على ديبلوم التدريب الدرجة الرابعة ومقبل على اجتياز ديبلوم التدريب من الدرجة الثالثة، والمطالب ببدل مجهودات كبيرة مع الفريق لتحقيق نتائج إيجابية أفضل من الموسم الماضي.
أما بالنسبة لفريق الصغار فقد حافظ على مدربه السابق علي السويسي الحاصل على ديبلوم التدريب من الدرجة الرابعة، وهو مطالب بتحسين صورة الفريق في هذا الموسم مقارنة مع الموسم الماضي.
بقيت الإشارة أن من بين المشاكل التي يواجهها نادي نهضة الزمامرة هو عدم توفره على مدير تقني لحد الآن مت اجل التنسيق بين جميع مؤطري الفئات الصغرى، كما أن تخبط النادي في أزمة مالية خانقة جعلته لم يسدد الأجور الشهرية لمدربي الفئات الصغرى لمدة تقدر ب 04 أشهر، إضافة الى هزالة هذه الأجور الشهرية ولا ترقى الى مستوى الأجور الشهرية لباقي المدربين المدربين الآخرين في بعض الأندية الوطنية، إضافة إلى ضعف التغدية للاعبي الفئات الصغرى المقيمين بمركز الإيواء التابع لملعب أحمد شكري والذين يفوق عددهم 24 لاعبا، وعدم مجالسة المكتب المسير لمدربي الفئات الصغرى لمعرفة برنامجهم وأهدافهم ومشاكلهم خلال هذا الموسم.
وبالتالي فإن حل هذه المشاكل من شأنه أن يعطي انطلاقة جيدة للفئات الصغرى، ويشجع مؤطريها على مزيد من البدل والعطاء.

Loading...