مواطن بالزمامرة يعتصم أمام باشوية المدينة مطالبا بتحقيق العدالة

سيدي بنور نيوز : سكينة لشهب.

دخل هشام الفاتيحي مواطن يسكن بجماعة الزمامرة في تنفيد اعتصام إنذاري لمدة 48 ساعة أمام باشوية الزمامرة مطالبا بتحقيق العدالة، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبه سيدخل في شكل نضالي آخر  عبارة عن اعتصام مفتوح غير محدد حتى تحقيق مطالبه المشروعة.
وقال هشام الفاتيحي في تصريح خاص لسيدي بنور نيوز بأن الباشا السابق الذي تم تنقيله الى دار بوعزة رفع ضده دعوى قضائية وتم الحكم عليه بشهر سجن نافذ، بحيث لم يتم الإستماع الى الشهود الذين صرح بهم، في حين تم الإستماع الى الشهود الذين سجلهم الباشا من طرف الشرطة القضائية بالزمامرة وأيضا من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وهذا يعتبر حيفا في حقي، على اعتبار أن الحوار الذي دار بيني وبين الباشا السابق كان عاديا ومسؤولا ولم أعرقل عمله أو عمل الإدارة كما زعم في شكايته بحضور شهود، وأضاف الفاتيحي أن القضية الثانية تتعلق بخليفة الباشا الذي اعتدى على بالضرب وأرسلني ضحية الى المستشفى لمدة 15 يوم، فإذا بي أتفاجأ بالحكم علي بشهر سجنا نافذا دون الإستماع الى الشهود أيضا في هذا الملف، ولهذا فهو يتساءل هل نحن في دولة الحق والقانون أم يتم إعطاء الحق والقانون لطرف أول وإقصاء الطرف الثاني من ذلك دون تحقيق العدالة والمساواة في التقاضي.
وأوضح الفاتيحي بأن أصل المشكل في البداية هو أني طالبت بحقي في الحصول على شهادة السكنى، بحيث رفض الباشا السابق وعون السلطة منحي هذه الشهادة مع العلم أني أسكن داخل النفوذ الترابي لجماعة الزمامرة وطلبت منهم فتح بحث في هذا الموضوع واستفسار سكان الحي، أم أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات معي ولهذا تم رفض تسليمي شهادة السكنى، وهو ما حرمني من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية الى حد الآن بعد انتهاء مدة صلاحيتها، فأنا مواطن مغربي متزوج لدي أبناء أسكن بحي الصفاء بالزمامرة وأكتري منزلا إذ أتوفر على وصولات الكراء وعلى وصولات أداء الكهرباء والماء الصالح للشرب، ولهذا أتساءل لماذا يتم حرماني من حقي في شهادة السكنى فهل أنا لست مواطنا مغربيا أم أن الباشا السابق وعون السلطة المكلف بهذا الحي يريدون ترحيلي من بلدي المغرب الى بلد أجنبي.
وختم قوله بأنه لا زال ينتظر  جواب الباشا الجديد الذي لم يفتح معه باب الحوار الى حد الآن  ويتمنى أن يتفهم رسالته.